مقطع من قصيدة ( ليل الأسير ) الني ألقاها الشاعر في حفل ثقافي تضامناً مع الأسرى .

      مقطع مصور من قصيدة ( ليل الأسير ) التي ألقاها الشاعر محمد شريم في الحفل الذي أقامته بلدية الدوحة في محافظة بيت لحم بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجلسها الاستشاري في المحافظة وذلك بتاريخ 6/3/2018 في مركز النورس الثقافي التابع للبلدية ، حيث شارك في الحفل عدد من الشعراء الفلسطينيين ، وحضره جمع من سكان المدينة والمحافظة وممثلي المؤسسات ومنهم رئيس بلدية الدوحة أ. رأفت جوابرة وبعض أعضاء المجلس البلدي والموظفين . كما حضره الفنان حسن اللحام أمين سر المجلس الاستشاري الثقافي وبعض أعضاء المجلس. 

بدعوة من إداراتها: الشاعر شريم يزور عدداً من مدارس الوطن للقاء طلبة الخامس الأساسي .

    قام الشاعر محمد شريم خلال شهر نيسان الحالي بزيارة عدد من مدارس فلسطين بدعوة من إداراتها للقاء طلبة الصف الخامس الأساسي في تلك المدارس وللقاء مدرائها ومعلمي اللغة العربية فيها ، وذلك للمساهمة في إيصال الرسالة التي تحملها قصيدته (حمامة القسطل) التي يتضمنها ـ كأحد نصوص (المحفوظات) ـ  كتاب اللغة العربية المقرر للصف الخامس الأساسي في المنهاج الفلسطيني الذي بدئ بتطبيقه في العام الدراسي الحالي 2018/2017م. ففي المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) شملت الزيارات كلاً من : مدرسة وصايا الرسول الأساسية للبنين في مدينة الخليل بتاريخ 15/4/2018، ومدرسة رزق السعيد في بلدة الشواورة في محافظة بيت لحم بتاريخ 22/4/2018 ، (ومدارس المستقبل) في مدينة رام الله بتاريخ 23/4/2018 ، أما المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) فقد حالت ظروف الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع دون وصول الشاعر شريم إلى مدينة غزة ، فتم بدعوة من إدارة مدرسة معين بسيسو الأساسية للبنين (أ) في غزة هاشم ترتيب لقاء جمع الشاعر شريم وطلبة الصف الخامس الأساسي بحضور مدير المدرسة ومعلمي اللغة العربية فيها من خلال 

( سكايب ) بتاريخ 24/4/2018 م.

حمامة القسطل .

هُنَـــــــاكَ بِقِمَّــةِ ( القَسْطَلْ )		شعر : محمد شريم وَحَيْــــثُ المَشْهَـــــــدُ الأَكْمَـلْ
رَأَيْــــتُ حَمَامَــــــــــــــةً بَيْضَـــــــــــــا		ءَ لا أَحْلَــــــــــــى ولا أَجْمَــــــــــلْ!
عَلَــــــى زَيْتُوْنَــــــــــــةٍ نَاحَـــــــــــتْ		وَقَـــــدْ قَـــرَّرْتُ أَنْ أَسْـــــــــــــــأَلْ:
أَيَـا أُخْتَ الحَمَـــــامِ كَفَـــــــــى!		لِمَـــــاذا الدَّمْــعُ كَالجَــدْوَلْ ؟!
أَجَابَـتْ : أَنْتَ لا تَدْريْ ..		فَمِنِّـي الصَّـــــــدْرُ كَالمِرْجَـــــــــلْ!
دِيَــــــــارِي اليَـــــــــــــــوْمَ أَرْثِيْهـــــــا		وَأَنْـــدُبُ حَظَّهــــــــــــــــــــــــا الأَوَّلْ
وَأَبْكِـــــيْ مَـــــنْ بِهَـــــــا قَلَبُــــــوا		تُـرَابَ الأَرْضِ بِالمِعْــــــــــــــــــــــــوَلْ
وَمَـــــنْ بَذَرُوا بِهــــــــــا قَمْحـــــاً		وَمَــــــنْ حَصَـــــــدُوْهُ بِالمِنْجَــــــــلْ
وَمَــــــنْ وَافَــــــــى لِيَحْمِيَهــــــــــا		مِــنَ العَادِيْــــــــنَ واسْتَبْسَـــــــــــلْ
فَقُلْـــتُ لَهَـــــا : وَمَــاذا بَعْــــــ		ــدُ ؟ مَا المُسْتَقْبَلُ الأَفْضَلْ ؟
فَقَالَـــــــــتْ : إِنَّنـــــي فِيْهـــــــــا		وَعَنْهـــا لا.. وَلَــــــــــنْ أَرْحَـــــــلْ!

(2017 )