التعريف بكتاب ( جواهر
الحكمة في نظم كليلة ودمنة ):
.
( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) هو كتاب للشاعر محمد شريم الديرأباني الفلسطيني يتضمن نظماً شعرياً لكتاب ( كليلة ودمنة ) التراثي المعروف ، مع تصنيف للحكم الشعرية وفق موضوعاتها لتيسير الوصول إليها . وقد جهد الشاعر في نظم الكتاب وضبطه وتدقيقه وتصنيف ما فيه من الحكم مدّة أحد عشر عاماً . ومن المعروف أن كتاب ( كليلة ودمنة ) هو كتاب حكايات قصيرة على ألسنـــة الحيوانات والطير تتضمن الكثير من الحكم وتهدف هذه الحكايات إلى النصح والإرشاد ، وقد ألفه أحــــد فلاسفة الهنـــــد القدماء ويدعى ( بيدبـــــا ) لأحـــد ملوكهـــــا ويدعــــى ( دبشليم ) ، ثم نُقِل الكتابُ إلى الفارسية ، وترجمه عبد الله بن المقفع من الفارسية القديمة ( الفهلوية ) إلى العربية في عصر الدولة العباسية . وقد نظم الشاعر محمد شريم أبواب هذا الكتاب الخمسة عشر في ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمانية وستين بيتاً من الشعر العمودي ، على بحور شعرية مختلفة وحروف رويّ متعددة . هذا ويتكون كتاب ( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) من ثلاثمائة واثنتين وعشرين صفحة من الحجم الكبير ، ويتألف من قسمين : القسم الأول هو نظم الكتاب ، والقسم الثاني يتضمن ( خزانة جواهر الحكمة ) ، وهي الحكم الشعرية المقتطفة من أبواب الكتاب ، كما يتضمن القسم الثاني من الكتاب تصنيفاً للحكم الشعرية وفق موضوعاتها التــي يبلــغ عددهــــا خمسمائــة وأربعــــة وخمسيــن موضوعــــاً ، ويحمــل هــذا التصنيــف اسـم ( صناديق جواهر الحكمة ) ، ويمكن من خلال هذه الصناديق التي يمثل كل واحد منها موضوعاً من المواضيع الوصول إلى الحكم الشعرية عبر الأرقام المفتاحية الخاصة بالحكم والتي تتضمنها هذه الصناديق وعددها ثلائة آلاف وسبعمائة وواحد وأربعين رقماً . وقد صدر الكتاب عن ( مكتبة كل شيء ) في حيفا عام ألفين وخمسة عشر للميلاد ، وجرى حفل إشهاره في مركز السلام ( ساحة المهد ) بمدينة بيت لحم بحضور وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو بتاريخ الرابع من شباط عام ألفين وستة عشر للميلاد .
( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) هو كتاب للشاعر محمد شريم الديرأباني الفلسطيني يتضمن نظماً شعرياً لكتاب ( كليلة ودمنة ) التراثي المعروف ، مع تصنيف للحكم الشعرية وفق موضوعاتها لتيسير الوصول إليها . وقد جهد الشاعر في نظم الكتاب وضبطه وتدقيقه وتصنيف ما فيه من الحكم مدّة أحد عشر عاماً . ومن المعروف أن كتاب ( كليلة ودمنة ) هو كتاب حكايات قصيرة على ألسنـــة الحيوانات والطير تتضمن الكثير من الحكم وتهدف هذه الحكايات إلى النصح والإرشاد ، وقد ألفه أحــــد فلاسفة الهنـــــد القدماء ويدعى ( بيدبـــــا ) لأحـــد ملوكهـــــا ويدعــــى ( دبشليم ) ، ثم نُقِل الكتابُ إلى الفارسية ، وترجمه عبد الله بن المقفع من الفارسية القديمة ( الفهلوية ) إلى العربية في عصر الدولة العباسية . وقد نظم الشاعر محمد شريم أبواب هذا الكتاب الخمسة عشر في ثلاثة آلاف وخمسمائة وثمانية وستين بيتاً من الشعر العمودي ، على بحور شعرية مختلفة وحروف رويّ متعددة . هذا ويتكون كتاب ( جواهر الحكمة في نظم كليلة ودمنة ) من ثلاثمائة واثنتين وعشرين صفحة من الحجم الكبير ، ويتألف من قسمين : القسم الأول هو نظم الكتاب ، والقسم الثاني يتضمن ( خزانة جواهر الحكمة ) ، وهي الحكم الشعرية المقتطفة من أبواب الكتاب ، كما يتضمن القسم الثاني من الكتاب تصنيفاً للحكم الشعرية وفق موضوعاتها التــي يبلــغ عددهــــا خمسمائــة وأربعــــة وخمسيــن موضوعــــاً ، ويحمــل هــذا التصنيــف اسـم ( صناديق جواهر الحكمة ) ، ويمكن من خلال هذه الصناديق التي يمثل كل واحد منها موضوعاً من المواضيع الوصول إلى الحكم الشعرية عبر الأرقام المفتاحية الخاصة بالحكم والتي تتضمنها هذه الصناديق وعددها ثلائة آلاف وسبعمائة وواحد وأربعين رقماً . وقد صدر الكتاب عن ( مكتبة كل شيء ) في حيفا عام ألفين وخمسة عشر للميلاد ، وجرى حفل إشهاره في مركز السلام ( ساحة المهد ) بمدينة بيت لحم بحضور وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو بتاريخ الرابع من شباط عام ألفين وستة عشر للميلاد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق