جَلَسْتُ عَلى تَلَّةِ الرَّاحِلِينْ
طُوَالَ السِّنِينْ
وَأَرْنُو بَعِيْداً بِقَلْبٍ حَزِينْ
وَأَحْمِلُ غُصْناً
مِنَ اليَاسَمِينْ
لِأُهْدِيَهُ حِيْنَ يَأْتي القِطارْ
حَثِيْثاً .. حَثِيْثاً ..
تِجَاهَ الدِّيارْ
لِبَعْضٍ مِنَ الإِخْوَةِ العائِدينْ
وَلَكِنَّهُ جَاءَ بَعْدَ انْتِظارْ
بِريْحِ الدُّخانِ ، وَلَوْنِ الغُبارْ ،
يَجُوْزُ سَرِيْعاً تِجَاهَ القِفارْ
وَيُطْلِقُ صَافِرةً مِنْ أَنِينْ
بِوَقْتِ الأَصِيلْ ..
وَفِيْهِ تَجَرَّعَ كَأْسَ الرَّحِيلْ ،
رُكَامٌ جَديْدٌ مِنَ اللاجِئِينْ
رُكَامٌ جَدِيْدٌ
مِنَ اللاجِئِينْ !
محمد شريم
8/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق